دخل أحد الخليجيين محلاً للهواتف النقالة والإلكترونيات بشارع المعارض وتجول فيه، وأثناء قيام الموظفة الآسيوية بمباشرة أحد الزبائن استغل انشغالها وفتح درج النقود وأخذ مبلغاً ومشى.
وشكت البائعة في الأمر فتأكدت من المبالغ الموجودة واكتشفت نقصان ٠٥٦ دينارا من الدرج، مما حدا بها الى ابلاغ صاحب المحل، الذي راجع شريط كاميرا الفيديو المعلقة في المحل ورأى السارق وتأكد من وجهه، وقدم بلاغاً في مركز الشرطة مرفقا شريط الفيديو كدليل.
وبعد أيام قلائل عاد الخليجي للمحل وأخذ بالتجول كالمرة الأولى، ولما رأته البائعة تأكدت منه فاتصلت بصاحب المحل الذي أخبر الشرطة على الفور الذين القوا القبض عليه، وعند مواجهته في مركز الشرطة بالشريط تراجع عن إنكاره الذي بدأه في بداية الامر، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق معه.
وحققت معه نيابة العاصمة فتبين أنه يعمل شرطياً في بلده، واعترف بسرقته وقال انه كان يسكن في أحد الفنادق ونفذت نقوده، وأراد الرجوع لبلده إلا أن جوازه كان لدى الفندق، واضطر لإيجاد طريقة لسداد المبالغ المستحقة عليه لدى الفندق، فقام بالسرقة، وقال انه سرق ٠٥١ دينارا فقط.
ووجهت له النيابة العامة تهمة السرقة وحبسته ٧ أيام على ذمة القضية
المصدر