قروب هتلر
°ˆ~*¤®‰«ô_° قروبζ͍͡ ζ͍͡ هتلرζ͍͡ ζ͍͡ ζ͍͡ ا°_ô»‰®¤*~ˆ°
₪Ξ_‗ـ▫♫‗=¨‾ ‾¨=‗♫▫ـ‗_Ξ₪
� ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«سجل معنا وشارك ابداعاتك»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
قروب هتلر
°ˆ~*¤®‰«ô_° قروبζ͍͡ ζ͍͡ هتلرζ͍͡ ζ͍͡ ζ͍͡ ا°_ô»‰®¤*~ˆ°
₪Ξ_‗ـ▫♫‗=¨‾ ‾¨=‗♫▫ـ‗_Ξ₪
� ﬗ▁▂▃▅▆▇★☀二【«سجل معنا وشارك ابداعاتك»】二☀★▇▆▅▃▂▁ﬗ
قروب هتلر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
شات صوتيالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مراد
(عضو جديد)
(عضو جديد)
مراد


عدد الرسائل : 17
البلد : اليمن
تاريخ التسجيل : 17/03/2008
. : السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة.. 15781611

السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة.. Empty
مُساهمةموضوع: السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة..   السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة.. Emptyمارس 24th 2008, 04:07

قال
الإمام ابن القيم
:

إيَّاك
والمعاصي، فإنَّها أذلَّت عزّ (اسجدوا) وأخرجت إقطاع (اسكن
).

-
يا لها
Basketballً أثمرت حرارة القلق ألف سنة! ما زال يَكتُب بدم الندم سطور
الحزن
في القصص، ويرسلها مع أنفاس الأسف، حتى جاءه توقيع "فتاب عليه
".

-
فرح
إبليس بنزول آدم من الجنَّة، وما علم أنَّ هبوط الغائص في اللجَّة خلف الدرِّ صعود
.

-
كم بيَّن
قوله لآدم: "إنِّي جاعلٌ في الأرض خليفة"، وقوله لإبليس: "اذهب
فمن
تبعك منهم"، ما جرى على آدم هو المُراد من وجوده "لو لم تُذنِبوا
...".

-
يا آدم،
لا تجزع من قولي لك: "اخرج منها"، فلك ولصالح ذرِّيتك خلقتها،
يا
آدم، كنت تدخل عليَّ دخول الملوك على الملوك، واليوم تدخل عليَّ دخول
العبيد
على الملوك، يا آدم، لا تجزع من كأس زللٍ كانت سبب كيسك، فقد

استخرجت
منك داء العُجْب، وأُلبِست خلعة العبوديَّة "وعسى أن

تكرهوا......"،
يا آدم، لم أُخرِج إقطاعك إلى غيرك، إنَّما نحَّيتك عنه

لأكمل
عمارته لك، وليبعث إليَّ العمَّال نفقة: "تتجافى جنوبهم...."، تالله
ما
نَفَعَه عند معصيته عزُّ "اسجدوا لآدم"، ولا شرف "وعلَّم
آدم"، ولا
خصيصة "لِما خلقت
بيديّ"، ولا فخر "ونفخت فيه من روحي"، وإنَّما انتفع
بذلِّ
"ربَّنا ظلمنا أنفسنا"، لمَّا لبس درع التوحيد على بدن الشكر، وقع
سهم
العدوِّ منه في غير مقتل، فجرحه، فوضع عليه جبار الانكسار، فعاد كما
كان،
فقام الجريح كأن لم يكن به قَلَبَة
!!".

كتب الإمام
ابن القيِّم هذه "التأمُّلات" في كتابه "الفوائد" المليء
بالفوائد،
وهو يتحدَّث هنا عن دور المعاصي في "تخسير" العبد وإفقاده
العديد
من الخيرات والفضل من ربِّه سبحانه، ويضرب مثالاً لذلك بقصَّة آدم
عليه
السلام والشيطان، حين عصى الأوَّل ربَّه واستمع لوسوسة الشيطان، وعصى
الثاني
ربَّه ورفض السجود لآدم عليه السلام كما أُمِر، فكان نتيجة ذلك أن
خسر
الشيطان عزَّ القرب من ربِّه سبحانه، وركبه الذلُّ إلى ما لا نهاية،
وخسر
آدم عليه السلام عزَّ التمكين والهناء في السكنى في الجنَّة، ولزمه
أن
يعاني متاعب غضب ربِّه عليه أوَّلا، ثمَّ شقاء الحياة في الدنيا، وأصبح
عليه
أن يعمل من جديدٍ بجدٍّ واجتهادٍ كي يعود إلى مقام إقطاع "اسكن
".

وموقف آدم
عليه السلام في الاستماع لوسوسة الشيطان ما هو إلا Basketball عصيانٍ
كلَّفته
القلق والندم والحسرة، والعمل والتوبة والأوبة حتى جاءه فرج ربِّه
تعالى
بقوله: "فتاب عليه
".

ثمَّ
يستنبط الإمام ابن القيِّم استنباطاً رائعاً من الحادثة، حبَّذا لو
نظرنا
فيه جيِّدًا، واعتبرناه منهج حياةٍ لنا، وهو أنَّه ليس كلُّ سقوطٍ
يعني
النهاية، وليس كلُّ هبوطٍ يعني انحداراً بلا صعود، مهما فرح الحاقدون
بسقوطنا
هذا، فإبليس فرح بسقوط آدم عليه السلام وهبوطه من الجنَّة، وما
درى
أنَّ هذا الهبوط هو كمثل الغوَّاص الذي يغوص إلى قيعان البحار بحثاً
عن
الدرِّ واللؤلوء
.

وهذا فهمٌ
جديدٌ لمسألة عصيان آدم عليه السلام لربِّه وهبوطه إلى الأرض،
إذ
ما كان هبوطه إلا ليحقِّق هو وذرِّيَّته خلافة الله تعالى في الأرض،
وليطبِّق
هو وذرِّيَّته منطق: "والذي نفسي بيده، لو لم تُذنِبوا لذهب الله
بكم،
ولجاء بقومٍ يُذنِبون، فيستغفرون الله، فيغفر لهم" رواه مسلم
.

ثمَّ عقَّب
رحمه الله تعالى تعقيباً لطيفاً آخر، حين طمأن آدم عليه السلام
وذرِّيَّته
أنَّه سبحانه حين أخرجه من الجنَّة، فلا يعني ذلك أنَّه شغلها
بآخرين،
بل هي محفوظةٌ لآدم عليه السلام وذرِّيَّته، هكذا خلقها سبحانه،
وهكذا
أرادها، ما تغيَّر فقط هو أنَّ آدم عليه السلام كان يتعامل مع الله
بصفة
"الملوك"، وأصبح يتعامل –بعد الخروج من الجنَّة- بصفة
"العبيد"، وما
ذلك إلا لخطأٍ ارتكبه
عليه السلام، وليمحِّص الله قلبه من الكِبْر

والإعجاب
بالنفس، مع حفظ الله تعالى لـ"ملكيَّة" الجنَّة لآدم عليه
السلام،
إنَّما أخرجه منها ليكمل بناءها، bounceاً كما يفعل الإنسان منَّا
حين
يريد تجديد شيءٍ في بيته، وليدفع العمَّال "عباد الرحمن" ثمن
عبوديَّتهم
العزيزة للرحمن سبحانه عبر تجافي جنوبهم عن المضاجع، ودعائهم

ربَّهم
خوفاً وطمعا، منتظرين: "فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِي لهم من قرَّة
أعينٍ
جزاءً بما كانوا يعملون
".

ونبَّه
–رحمه الله تعالى- أخيراً إلى أنَّه رغم كلِّ هذا الفضل الذي منحه
الله
تعالى لآدم عليه السلام، فإنَّه لم يُغنِ عنه عند وقوعه في المعصية،
ما
نفعه هو اعترافه بخطئه "ربَّنا ظلمنا أنفسنا"، وتوحيده لربِّه تعالى
وشكره
له، فغدا كالمقاتل الذي جُرِح بسهم العدوّ، فعالج الجرح، فعاد كأن
لم
تكن به عِلَّة
..

كلامٌ
رقيق، وفهمٌ دقيق، من إمام القلوب ابن قيِّم الجوزيَّة رحمه الله تعالى
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السقوط في الذنب ليس نهاية المعركة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قروب هتلر  ::  :: ۩ஜ۩ஐ[القسـ الاسلامي ــم ]ஐ۩ஜ۩-
انتقل الى: